































عاود التحقُّق لاحقًا للتعرف على السير الذاتية الاضافية لأكثر من 80 متحدث وأعضاء اللجنة المشاركين في قمة العلا العالمية للآثار
ولدت الفنانة منال الضويان في الظهران بالمملكة العربية السعودية عام 1973، وتتناول أعمالها الفنية موضوعات الاختفاء والنسيان المتعمّد والأرشيفات والذاكرة الجمعية، مع تركيز كبير على وضع المرأة ومكانتها وتمثيلها.
على مدار العشرين عامًا الماضية من مسيرتها الفنية، شاركت الضويان في العديد من الفعاليات التي أبدعت فيها أعمالًا جذابة تطرح تساؤلات عن مكانة المجتمع وتحكي قصصه. وتشتهر منال بأعمالها في مجال الصوت والنيون والنحت، ولعلّ أشهرها التركيبات التشاركية "في الهوا سوا" (2011) و"اسمي" (2012) اللتان كانتا نتيجة ورش عمل قدمت قنوات تخاطب بين آلاف النساء في المملكة العربية السعودية لمعالجة العادات الاجتماعية المجحفة في حق المرأة. كما تشمل الأعمال الفنية للضويان مشاريع فنية على الأرض مثل "يا ترى، هل تراني؟" (2020)، والتي تم تركيبها بشكل دائم في مدينة العلا المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، ولها بصمة فنية واضحة عبر تعاونها مع كريستيان ديور وكأس العالم لكرة القدم™.
تحمل منال الضويان درجة الماجستير في ممارسة الفن المعاصر في الميادين العامة من الكلية الملكية للفنون بلندن، ويمكن العثور على أعمالها في مجموعات المتحف البريطاني، لندن؛ مجموعة مركز بومبيدو في باريس؛ ومجموعة غوغنهايم في نيويورك؛ ومتحف لويزيانا للفن الحديث، همليبيك، الدنمارك، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.
حاصل على عدد من الجوائز العلمية المتميزة. تلقيت تعليمي للماجستير والدكتوراه بجامعة كمبردج، بريطانيا. توليت منصب وكيل التطوير والجودة وبعدها عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود. متخصص في دراسات آثار ما قبل التاريخ ورأست عدداً من المشاريع الآثارية البحثية، بالاشتراك مع عدد من العلماء المتميزين من دول متعددة. قدمت العديد من الخدمات الاستشارية للقطاع الحكومي والتعليمي والقطاع الخاص في الجوانب الآثارية والتعليمية.
يحمل الدكتور أحمد أمين درجة البكالوريوس في علم الآثار الإسلامية من جامعة القاهرة – فرع الفيّوم؛ وشهادة الدكتوراه في علم الآثار البيزنطية وما بعد البيزنطية من جامعة أثينا في اليونان. استنادًا إلى خبرته الأكاديمية على مدى أكثر من 20 عامًا، ألّف الدكتور أمين ستة كتب ونشر أكثر من 40 ورقة بحثية عن الفن الإسلامي والنقوش الفنية والعمارة والتراث. وفي عام 2020، تمت ترقية أمين إلى رتبة أستاذ.
يشارك الدكتور أمين بنشاط في مؤتمرات حول التراث الإسلامي في مصر وسوريا وليبيا ومناطق البلقان، والتي تُعقد في مصر واليونان وإيطاليا وفرنسا والمغرب. وتشمل مجالات خبرته أعمال التنقيب في مصر وليبيا واليونان.
يشغل الدكتور أحمد أمين منصب رئيس تحرير مجلة "شدت" ومجلة الآثار والسياحة – جامعة مصر، وهو عضو في لجنة النشر العلمي بوزارة الآثار المصرية واللجنة الاستشارية لـ "إلسيفير". حاز الدكتور أمين على جوائز عدة لنشره مؤلفات عالمية المستوى، وترجماته العلمية، ومؤلفاته، وتميّزه في التدريس.
في السابق، تولى الدكتور أحمد أمين مسؤولية قسم الآثار الإسلامية في جامعة المرقب في ليبيا وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (مصر). ويشغل في الوقت الحالي منصب رئيس قسم آثار شبه الجزيرة العربية ونائب العميد للشؤون التعليمية والطلاب في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. يعتبر الدكتور أحمد أمين من الخبراء المتميزين في الآثار الإسلامية بفضل تفانيه الراسخ في الحفاظ على التراث الإسلامي وفهمه وحمايته عبر الأبحاث المكثفة.
زكي أصلان مهندس معماري مختصّ في مجال حفظ التراث الثقافي، وقد أدار برامج المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم" في المنطقة العربية. وهو المدير المؤسس لمكتب إيكروم - الشارقة. على مدار 20 عامًا، لم يبخل أصلان في تقديم استشاراته الفنية للدول الأعضاء في إيكروم، ولا سيما دول البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج، بشأن الحفاظ على التراث الثقافي، والتراث العالمي، والسياسات الوطنية، فضلًا عن التعليم العالي. عمل مع العديد من الشركاء، بمن فيهم اليونسكو والاتحاد الأوروبي, معهد غيتي للصون والترميم والمجلس البريطاني والانتربول، في مشاريع الحفاظ على التراث. يحمل زكي أصلان درجة الدكتوراه في الحفاظ على الآثار من كلية لندن الجامعية، ودرجة الماجستير في الحفاظ على التراث المعماري من جامعة مونتريال، كندا. كما درس في المكتب البافاري للحفظ التاريخي بألمانيا عام 1994. قبل انضمامه إلى المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية، شارك أصلان في مشاريع الحفظ والأعمال البحثية في الأردن وكندا والمملكة المتحدة۔
نشر أصلان أبحاثه العلمية على نطاق واسع، وشارك في تأليف دليل المعلم الخاص بمركز إيكروم في اليونسكو، والموجه للشباب حول حماية التراث، فضلًا عن كونه محررًا لسلسلة منشورات "مركز إيكروم - آثار". عمل أصلان محاضرًا فخريًا أول في كلية لندن الجامعية، المملكة المتحدة، وأستاذًا مساعدًا في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وأكاديميًا زائرًا في جامعة الشارقة، حيث قاد إنشاء برنامج درجة الماجستير المشترك في "إدارة حفظ التراث". أطلق أصلان برنامج جوائز مركز إيكروم - الشارقة، المنتدى العربي للتراث الثقافي، و"مبادرة المدينة" حول الحفاظ على المناطق الحضرية. وهو عضو في هيئة تحرير مجلة حفظ وإدارة المواقع الأثرية، وعضو في العديد من اللجان الاستشارية والتوجيهية (الجمعية الأمريكية للأبحاث الخارجية، حماية الآثار المهددة بالاندثار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشروع الموصل الذي تموله دولة الإمارات العربية المتحدة، الحكومة السعودية وغيرها)۔
حصلت الدكتورة آن أوستن، وهي أستاذة مساعدة للتاريخ في جامعة ميزوري سانت لويس، على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) من جامعة هارفارد ودرجتي الماجستير والدكتوراه في علم الآثار من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. وبعد حصولها على زمالة ما بعد الدكتوراه لمدة ثلاث سنوات في كلية التاريخ في جامعة ستانفورد، انضمت الدكتورة أوستن إلى جامعة ميزوري سانت لويس في عام 2017۔ تجمع أبحاث الدكتورة أوستن بشكل فريد بين علم العظام وعلم المصريات، مع التركيز على توثيق الطب القديم والأمراض. فمن خلال تحليل الرفات البشرية المصرية القديمة ونصوص الحياة اليومية، تعيد أوستن بناء الشبكات الصحية وتستكشف أنظمة الرعاية الصحية للحضارة وطرق الاستجابة للأمراض في ذلك الوقت. ومن الجدير بالذكر أن العمل الأثري للدكتورة أوستن في مصر كشف عن رفات امرأة محنطة مزينة بنحو 30 وشمًا، واستطاعت هي وفريقها العثور على العديد من المومياوات الموشومة في قرية دير المدينة. وقد حفز هذا مشروعها القادم الذي سيركز على التحقيق في ممارسات الوشم في مصر القديمة، واستكشاف روابطه المحتملة بالجنس والدين والطب۔
الدكتور روبرت بيولي هو باحث مستقل وباحث مشارك في كلية علم الآثار في جامعة أكسفورد، وعضو في كلية سانت كروس في أكسفورد. شغل سابقًا منصب مدير مشروع الآثار المعرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لجامعة أكسفورد (بتمويل من أركاديا وصندوق حماية التراث الثقافي، 2015-2020). درس الدكتور بيولي علم الآثار في جامعة مانشستر (بكالوريوس الآداب)، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة كامبريدج. وعمل مديرًا لمشروع علم الآثار الجوي في الأردن ابتداءً من عام 1998. ومدير مشروع علم الآثار الجوي في عُمان. ويشغل الدكتور بيولي حاليًا منصب رئيس مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام (منذ عام 2020) ونائب رئيس (وأمين) مؤسسة متحف ماري روز (منذ عام 2015)، وعضو في مجلس جمعية خبراء الآثار في لندن (منذ عام 2022). ساهم في تأليف/ تحرير ستة كتب، منها: "الأردن القديمة من منظور جوي" (Ancient Jordan from the Air) (مع د. كيندي)، 2004، مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام۔
"المستوطنات في حقبة ما قبل التاريخ" (Prehistoric Settlements) تمبس. 2003: "التصوير الجوي للآثار - تطوير الممارسات المستقبلية" (Aerial Archaeology – Developing Future Practice). محرر مشترك مع فلودك راشزكاوسكي لسلسلة الناتو لعلوم الحياة، المجلد 337. 2002: "التصوير الجوي للآثار في لينكونشير" (Lincolnshire's Archaeology from the Air) (تحرير)، اللجنة الملكية للمعالم التاريخية في إنجلترا/جمعية لينكونشير للتاريخ وعلم الآثار. 1999: "حقبة ما قبل التاريخ في العالم: دراسات في ذكرى غراهام كلارك" (World Prehistory: Studies in Memory of Grahame Clark). (محرر مشترك مع ج. م. كولز وب. أ. ميلارز) الأكاديمية البريطانية. 1999: "مستوطنات ما قبل التاريخ والفترة الرومانية-البريطانية في سهل سولواي في كامبريا"(Prehistoric and Romano-British Settlement in the Solway Plain, Cumbria.). سلسلة أوكسبو مونوغراف، المجلد رقم 36. 1994۔
خلال سنواته الأكاديمية الأولى (1962-1965)، درس روس بيرنز التاريخ وعلم الآثار في جامعة سيدني. وبعد إكمال دراسته وتخرجه، انضم إلى السلك الدبلوماسي الأسترالي وشرع في سلسلة متنوعة من المناصب المؤثرة في دول مثل نيجيريا وباكستان وبابوا غينيا الجديدة وتايلاند ومصر. اشتملت تعييناته اللاحقة في الشرق الأوسط على توليه لمنصب سفير لدى كل من لبنان وسوريا وإسرائيل. وخلال مسيرته المهنية البارزة في الشرق الأوسط، شغل أيضًا منصب سفير لدى اليونسكو فس جنوب أفريقيا من عام 1992 إلى عام 1995، ثم في اليونان لاحقًا. بعد تقاعده في عام 2003، كرس وقته لإكمال رسالة الدكتوراه التي تمحروت حول الشوارع ذات الأعمدة التي تزين مدن المقاطعات الشرقية الرومانية. كما باشر في إلقاء محاضرات في مواقع مختلفة في جميع أنحاء أستراليا وخارجها، وعمل محاضرًا في الجولات الأثرية في سوريا ولبنان والأردن. ولطالما كان لديه اهتمامات في التأليف على مدى أكثر من ثلاثة عقود، وقد استطاع تحقيق ذلك بنشره كتابه الأول بعنوان "آثار سوريا" (Monuments of Syria) في عام 1992، والذي تناول فيه تاريخ حلب ودمشق. بالإضافة إلى ذلك، نشر دراسة علمية مستندة إلى رسالة الدكتوراه التي يحضرها في جامعة ماكواري. وفي الوقت الحاضر، هو بصدد إكمال دراسة بعنوان "فهم سوريا من خلال 40 معلمًا أثريًا: قصة بقاء" (Understanding Syria in 40 Monuments, a Story of Survival) (والمتوقع إطلاقها في أوائل عام 2023، من قبل دار أي بي توريس للنشر). كما يشارك في تأليف مشروع من مجلدين كانت قد بدأته عالمة الآثار الراحلة جوديث ماكنزي في جامعة أكسفورد، يتناول رحلة تحوّل المساحات المقدسة عبر بلاد الشام من العصر الوثني إلى العصر البيزنطي وثم العصر الإسلامي۔
تخرّج شادريك شيريكور بدرجة الماجستير في دراسات المشغولات اليدوية عام 2002، ونال درجة الدكتوراه في علم الآثار عام 2005 من كلية لندن الجامعية. تركز الأعمال البحثية للبروفيسور شيريكور، في الماضي والحاضر والمستقبل، على ستة مجالات رئيسية هي: (1) إعادة بناء التقنيات القديمة (مثل علم المعادن والخزف وغيرهما)؛ (2) المشغولات اليدوية والتقنية والابتكار؛ (3) تكامل نظريات العلوم الاجتماعية مع التقنيات العلمية لتعزيز فعالية الأساليب العلمية؛ (4) تاريخ التقنية؛ (5) تطبيق التقنيات العلمية للحفاظ على المشغولات اليدوية والمواقع الأثرية؛ (6) تعريف الجمهور بعلوم التراث من خلال المعارض وغيرها من الطرق. في هذه العملية، يستفيد البروفيسور شيريكور من نتائج الاكتشافات الميدانية والاختبارية لتطوير فهم جديد والحفاظ على التراث والتصدي للتحديات العالمية. يشارك البروفيسور شيريكور في رئاسة مجموعة عمل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات التي دعا إليها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار الخاص لأفريقيا لحشد الجهود في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتوجيهها نحو معالجة مشكلات الجوع والأمن الغذائي وعدم المساواة وغيرها من التحديات الكبرى. ويهتم بالشركات الناشئة وريادة الأعمال في مجال التراث الطبيعي والثقافي۔
حصل الأستاذ شادريك شيريكور على العديد من الجوائز المرموقة، وهو زميل أكاديمية العلوم بجنوب إفريقيا، وزميل الجمعية الملكية للفنون. ألف البروفيسور شيريكور كتابًا بعنوان: "المعادن في المجتمعات الغابرة" (Metals in Past Societies) (سبرينغر، 2015) و"زيمبابوي العظمى: استعادة الماضي المسلوب" (Great Zimbabwe: Reclaiming a Confiscated Past) (روتليدج، 2020). كما ألف كتبًا أخرى من بينها "إدارة تراث إفريقيا: من يهتم" (Managing Africa’s Heritage: who cares) (روتليدج). ويشغل البروفيسور شيريكور منصب رئيس تحرير مجلة "أركيومتري"، ورئيس تحرير موسوعة أكسفورد البحثية للآثار الأفريقية، وهو محرر أول لموسوعة أكسفورد البحثية للأنثروبولوجيا، والمحرر المشارك لتاريخ كامبريدج للتقنية۔
ليز فراكارو هي عالمة آثار ومحامية مدرَّبة، وتلتزم بالحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري حول العالم وحمايته، كما تساعدها خلفيتها القانونية المميزة في تقديم المشورة القانونية النافعة في إدارة التراث الثقافي والحفاظ عليه، وفي السعي لترسيخ حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
عملت فراكارو سابقًا لدى مركز "آرت لو سنتر" بجامعة جنيف، وشغلت منصب المستشار العام لدى معهد خدمات المتاحف والمكتبات في شيكاغو، ومنصب المستشار العام لدى متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، وكذلك لدى متحف شيكاغو للتاريخ.
تخرجت فراكارو عام 2012 من جامعة إنديانا بدرجة البكالوريوس في علم البشريات والأدب الإنجليزي، ثم حصلت في عام 2014 على الماجستير في دراسات علم الآثار المتوسطية من كلية لندن الجامعية. شاركت فراكارو بنفسها في تنقيبات أثرية بمنطقتَي أوستيا أنتيكا وبوجيو كولّا في إيطاليا.
بعد ذلك، نالت فراكارو درجة الدكتوراه في القانون من كلية دي بول الجامعية للقانون، مع شهادة تخصص في قوانين الحفاظ على الفنون والمتاحف والإرث الثقافي. كما شغلت منصب مستشارة قانونية لدى مؤسسة "أنتيكويتيز كواليشن" في واشنطن العاصمة والهادفة لوقف نهب وتخريب الآثار القديمة.
من جانب متصل، أدارت فراكارو فرقة العمل المعنية بالجرائم المالية لدى مؤسسة "أنتيكويتيز كواليشن"، حيث قامت بالجمع بين مجموعة متنوعة من الخبراء والقادة من المجالات الفنية والقانونية والمصرفية لصياغة توصيات ملموسة لمكافحة غسيل الأموال والتزوير والاحتيال وتمويل الإرهاب عبر المتاجرة بالفنون والآثار.
يشغل ألفريدو غونزاليس رويبال منصب باحث أول في معهد علوم التراث التابع للمجلس الوطني الإسباني للبحوث. وفي حين أنه حاصل على درجة الدكتوراه في علم الآثار في عصور ما قبل التاريخ، إلا أن أبحاثه انصبت في الغالب على علم آثار الماضي المعاصر والاستكشاف الأثري للألفي سنة الماضية في السياق الأفريقي. وتتعمق دراساته في علم الآثار المعاصر في موضوعات الصراع والاستعمار والديكتاتورية وجوانب التراث السلبي. أما في ما يخص أفريقيا، فتتركز اهتماماته في مجتمعات البدو وعديمي الجنسية والمقاومة الاجتماعية والروابط التي تجمع القرن الأفريقي بالمحيط الهندي (بما في ذلك شبه الجزيرة العربية). وإلى جانب أعماله الميدانية الواسعة في إسبانيا، أجرى أبحاثًا ميدانية أيضًا في إثيوبيا وصوماليلاند وجيبوتي وغينيا الاستوائية. وألف العديد من المقالات المُحكمة التي راجعها الأقران، بالإضافة إلى عدد من الكتب، ومنها "علم آثار المقاومة: الوقت والمادية عند حدود أفريقية" (An archaeology of resistance. Time and materiality in an African (borderland (رومان وليتلفيلد، 2014)، والذي حصل على جائزة أفضل كتاب لعام 2013-2014 من جمعية علماء الآثار الأفريقيين، وكذلك كتاب "علم آثار الحقبة المعاصرة" (An archaeology of the contemporary era) (روتليدج، 2019). كما أنه محرر مشارك لمجلة علم الآثار المعاصر وعلم الآثار العالمي، وعضو في هيئة تحرير العديد من المجلات المعنية بعلم الآثار۔
يعمل روبرت هويلاند حاليًا أستاذًا للتاريخ الإسلامي في الشرق الأوسط في العصر القديم المتأخر والعصر الوسيط المبكر في معهد جامعة نيويورك لدراسة العالم القديم. سبق وأن درّس هويلاند التاريخ الإسلامي في جامعة سانت أندروز وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وفي جعبته العديد من المقالات والكتب حول ثقافة الشرق الأوسط، بما في ذلك "الإسلام في عيون الآخرين" (Seeing Islam as Others Saw it) (1997)، و"شبه الجزيرة العربية والعرب من العصر البرونزي حتى ظهور الإسلام" (Arabia and the Arabs from the Bronze Age to the Coming of Islam) (2001)، و"في سبيل الله: الفتوحات العربية وإقامة إمبراطورية إسلامية" (In God's Path: The Arab Conquests and the Creation of an Islamic Empire) (2014). أجرى هويلاند أعمالًا ميدانية أثرية في العديد من دول المنطقة، ويشارك حاليًا في إدارة أعمال التنقيب عن دير ومستوطنة لصيد اللؤلؤ تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)۔
حاصلة على وسام من رتبة ضابط في الإمبراطورية البريطانية، وزميلة جمعية الآثار في لندن والجمعية التاريخية البريطانية، والمؤسسة المشاركة والمديرة الإبداعية في شركة ساند ستون جلوبال.
البروفيسورة بيتاني هيوز هي مؤرخة وكاتبة ومذيعة حاصلة على وسام من رتبة ضابط في الإمبراطورية البريطانية وعلى جوائز عديدة. كرّست بيتاني جهودها طوال السنوات الخمس وعشرين الماضية لاستكشاف عالم التواصل الغني في حضارات الماضي، وهي متخصصة في تاريخ وثقافة العصور القديمة والوسطى.
بالشراكة مع روث سيشنز، الزميلة في الجمعية الملكية للفنون في لندن، أسست بيتاني شركة ساند ستون جلوبال للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والصوتي، والتي تتمثل رسالتها في تحقيق "أفضل الأعمال، على يد أفضل الأشخاص، ولأفضل الغايات"، متخذةً من القيم الإنسانية العالمية بوصلة لجميع أعمالها.
تريسي إيرلاند هي أستاذة في التراث الثقافي وعميد مشارك للأبحاث في كلية الفنون والتصميم بجامعة كانبيرا، ورئيسة إيكوموس أستراليا. تحظى الأستاذة تريسي بشهرة عالمية بفضل أبحاثها المتميزة حول الأنشطة التراثية والعلاقات الجامعة بين علم الآثار والحفاظ على التراث في عالم استعماري استيطاني. تزخر مسيرتها المهنية بمناصب في متحف الباوهاوس ومجلس تراث نيو ساوث ويلز وصندوق نيو ساوث ويلز الوطني وشركة "جودن ماكاي لوغان هيريتيج" الاستشارية. ومنذ عام 2009، شاركت الأستاذة تريسي في تطوير برامج طلاب البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة كانبيرا في مجالات التراث والحفاظ على التراث والصناعات الثقافية. وتشغل تريسي أيضًا منصب محررة في مجلة "البيئة التاريخية" (The Historic Environment) وزميلة جمعية الآثار بلندن، وتولت أعمالًا ميدانية في أستراليا ونيوزيلندا وكيبيك وشمال شرق الولايات المتحدة والبرتغال وقبرص۔
يعمل البروفيسور ديريك كينت في قسم علم الآثار في جامعة دورهام في المملكة المتحدة. وتتمحور أعماله البحثية حول الآثار في الخليج العربي والمحيط الهندي، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الحديثة، مع التركيز بشكلٍ خاص على الفترتَين الساسانية والإسلامية. وانخرط في أعمال ميدانية في بلدان متعددة في المنطقة، منها الإمارات وعُمان والكويت والسعودية والهند. وتعاون مع متحف المدينة المحرمة (القصر) في بكين على بحثه الحالي الذي ينظر في تطور التجارة عبر المحيط الهندي بين الصين والشرق الأوسط المسلم من عهد سلالة تانغ وحتى عهد سلاسة مينغ، ودور شبه الجزيرة العربية في هذه التجارة۔
توشيوكي كونو (بكالوريوس في الحقوق، ماجستير في القانون من جامعة كيوتو، اليابان) باحث في القانون الدولي الخاص وقانون التراث الثقافي. يعد الأستاذ كونو أستاذًا فخريًا في جامعة كيوشو (اليابان) وهو الرئيس الفخري للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (أيكوموس)، إحدى الهيئات الاستشارية التابعة لليونسكو. شغل كونو عضوية اللجنة التنفيذية لـ أيكوموس بين عامي 2011-2014، وكان نائبًا لرئيس أيكوموس بين عامي 2014-2017، ثم أصبح الرئيس الثامن للمجلس في الفترة بين عامي 2017 و2020۔
قاد الأستاذ كونو عددًا كبيرًا من المشاريع البحثية الدولية من بينها مشروع الملكية الفكرية والقانون الدولي الخاص لرابطة القانون الدولي. وفضلًا عن أبحاثه في المجال القانوني، شارك الأستاذ كونو في صياغة اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي المعتمدة من اليونسكو في عام 2003، واتفاقية اليونسكو لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لعام 2005.
دُعي الأستاذ كونو لإلقاء محاضرات في مؤسسات بارزة مثل اليونسكو والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص "يونيدروا" وأكاديمية لاهاي للقانون الدولي. وهو حاصل على العضوية الفخرية في الأكاديمية الدولية للقانون المقارن، ويشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون التجاري وقانون المستهلك. تشمل منشوراته الأخيرة "ما بعد الصدمة وحوكمة استعادة التراث الثقافي" (Post-trauma and the Recovery Governance of Cultural Heritage) (2022، سبرينغر)۔
وفي عام 2019، حصل البروفيسور كونو على جائزة "رايمر لوست" (Reimar Lüst) للتبادل العلمي والثقافي الدولي بالشراكة، مع مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت" و"فريتز تايسن" (ألمانيا)۔
Pietro Laureano is an architect, urban and landscape planner, andUNESCO consultant on arid areas, water management, Islamic civilization, traditional architecture, and ecosystems restoration. With over 35 years of international experience as one of the world's leading experts in heritage, restoration, and urban management, he coordinates and manages projects for UNESCO, EU, and his company IPOGEA (www.ipogea.org) in several countries. He rates among the top experts in water management, traditional technologies and desert oases. He has coordinated archeological excavations in Italy and Saudi Arabia, as well as designed archeological parks. His visions and realizations have been models all around the world. Among his great successes are the regeneration of the prehistoric city of Matera in South Italy, which was completely abandoned and is now a world example of best practices in urban recovery; the restoration of the canals, drainage and terraced fields of the site of Lalibela in Ethiopia; and the oasis and visitors center of Al Ain in Abu Dhabi, UAE. Laureano teaches "Traditional Knowledge and Innovation"" at the University of Florence in Italy, and has authored over 150 publications in several languages.
رومولو لوريتو هو عالم آثار وأستاذ مشارك لتدريس علم الآثار وتاريخ الفن في الشرق الأدنى القديم في جامعة نابولي لورينتال وعلم الآثار في شبه الجزيرة العربية لدى الكلية التخصصية المشتركة بين الجامعات للتراث الأثري "بين الشرق والغرب" (نابولي لورينتال – جامعة ساليرنو). وشارك لوريتو، في الفترة بين عامي 2002 و2010، في أعمال التنقيب والحفر التي أجرتها البعثة الأثرية الإيطالية في براقش وتمنع باليمن. ومنذ عام 2011، تولى لوريتو منصب مدير البعثات الأثرية والترميمية الإيطالية في المملكة العربية السعودية (دومة الجندل المعروفة قديمًا باسم "أدوماتو") برعاية جامعة نابولي لورينتال ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة التعليم وقسم البحوث في الجامعة وصندوق بركات ووزارة الثقافة السعودية. كما يشغل منذ عام 2013 منصب مدير بعثة لورينتال الأثرية بمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان؛ ويتولى منذ عام 2014 منصب المدير المشارك لبعثة الغوص في ماء البحر الأحمر في أملج، نيابة عن لورينتال ووزارة الثقافة السعودية. يذكر أن لوريتو مؤلف ومؤلف مشارك لأكثر من 120 مطبوعة علمية وست دراسات بحثية أحادية الموضوع عن علم الآثار وتاريخ شبه الجزيرة العربية۔
صوفيا مالك هي مصممة ومهندسة معمارية من المملكة المتحدة، وهي مختصة في المرونة المناخية واستكشاف إعادة الاستخدام التكيفي للتراث والتصاميم ذات النسب المنخفضة من الكربون. تعمل صوفيا حاليًا لدى مجموعة "أروب" (ARUP)، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية والتصميم العمراني من جامعة كامبريدج. حملت رسالتها الجامعية عنوان: "التراث غير الموروث" وركزت فيها على استعمال مزيج الخيزران والطمي في البناء بباكستان، والإمكانيات التي يقدمها هذا الخيار الملائم للبيئة كحافز لعادات جديدة في ترميم مختلف الأبنية والحفاظ عليها.
خلال دراستها في جامعة كامبريدج، أجرت صوفيا أبحاثًا ميدانية في كراتشي برفقة المعمارية ياسمين لاري، وهي عضو في مؤسسة التراث الباكستانية.
وعبر اعتمادها على تقنيات ضاربة في القدم ومواد أولية طبيعية بالكامل، وبالاستلهام من الفنون، تلجأ صوفيا لإنشاء بيئات معمارية شمولية تكون نتيجتها إعطاء الأولوية للشكل والمفهوم المعماري مع التأكيد على تقليل الأثر على البيئة الطبيعية لأقصى حد ممكن.
ويمتاز نهج صوفيا بأنه يمزج بين الماضي والحاضر بهدف السعي لإيجاد مستقبل يتميز بالاستدامة.
في عام 2022، حصلت صوفيا على منحة Kenzo Parfums x BambooU لتعزيز أبحاثها حول البناء باستخدام الخيزران والطمي في جزيرة بالي بإندونيسيا.
تعمل صوفيا موجّهة استوديو زائرة في مدرسة سانت مارتن المركزية للفنون في لندن، حيث تعلّم منهاج السنة الأولى في الهندسة المعمارية.
الدكتور غاري مارتن هو مؤسس مؤسسة التنوع العالمي ومستشار أول فيها. وقد عمل في أكثر من 60 دولة حول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية في مجالَي البحث التطبيقي والتعليم المتعلقَين بالصون والمشاهد الطبيعية الثقافية وعلم النبات الإثني. شغل منصب باحث في برنامج فولبرايت، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الإنسان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ودرجة البكالوريوس في علم النبات من جامعة ولاية ميشيغان. وتقلد منصب منسق مبادرة الإنسان والنبات لعلم النبات الإثني، والاستخدام المستدام للموارد النباتية بين عامَي 1992 و2000، وهي برنامج أطلقه بالتعاون مع زملاء له من الصندوق العالمي للطبيعة، وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة اليونسكو والحدائق النباتية الملكية، كيو. ألف كتاب "علم النبات الإثني" (Ethnobotany)، والذي يُعد كتابًا مرجعيًا في هذا المجال ويُستخدم على نطاق واسع حول العالم. عمل الدكتور مارتن محاضرًا في كلية علم الإنسان والحماية في جامعة كينت بين عامَي 1998 و2011، وهو زميل مركز رايشل كارسون للبيئة والمجتمع بين عامَي 2010 و2012. وباعتباره زميل مركز رايشل كارسون، أسس الأكاديمية الصيفية للبيئات العالمية وشبكة البيئات العالمية. يقطن في المغرب منذ فترة طويلة، حيث يمارس الزراعة البيئية ويعتني بمجموعة متنوعة من النباتات الأصلية والغريبة في حديقة جنان تامسنا۔
تشغل تشيني مكنايت منصب مديرة قسم التاريخ الحي في جمعية نيويورك التاريخية، وتعمل على تطوير البرامج المتعلقة بهذا المجال في المتحف التابع للجمعية وإدارتها. وهي أيضًا مؤسسة "Not Your Momma’s History"، وهي شركة استشارات عامة في مجال التاريخ، تساعد المتاحف والمواقع التاريخية في مناقشة تجربة الأفارقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أمريكا. ولدى الشركة هذه قناة على يوتيوب، تحظى بأكثر من 240,000 مشترك و5 ملايين مشاهدة، تعرض الحياة اليومية للشعب الأمريكي من أصل أفريقي عبر تاريخ أمريكا۔
ولنشر الوعي حول العبودية، قامت تشيني بإعداد طاولة مناقشة وأطلقت عليها اسم "هيّا نتحدث عن العبودية"، وجابت بها أكثر من 30 حديقة عامة وموقعًا تاريخيًا وفعالية عامة عبر مختلف أرجاء أمريكا، وتهدف بهذه المبادرة إلى توفير مساحة آمنة للأفراد للتعلم والتحدث عن تاريخ العبودية۔
كما تقدم مواد تعليمية لتشجيع الأفراد على مواصلة التعلم بعد مغادرة المناقشة۔
وقد حصلت تشيني على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة سيمونز في عام 2011۔
وفي عام 2021، اختار الصندوق الوطني للحفاظ على الإرث التاريخي تشيني لتكون زميلة صندوق العمل الثقافي الأمريكي الأفريقي۔
وكان مشروعها، الذي يحمل عنوان "مستقبل الأجداد: رحلة أفروفيوتورية عبر التاريخ" (The Ancestor's Future: An Afrofuturist Journey Through History)، عبارة عن قطعة فنية أدائية وحوار مستوحى من التيار الأفريقي الأمريكي المستقبلي (الأفروفيوتورية) حول مستقبل الحفظ التاريخي لمواقع العبودية السابقة۔
وتستعين تشيني بتصميمات الملابس التي تجمع بين المنسوجات الحديثة التي تحكي تجربة ذوي البشرة السوداء في أمريكا مع طرازات مستوحاة من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر۔
أليسون ميكل هي أستاذة مشاركة في الأنثروبولوجيا ومديرة قسم الدراسات العالمية في جامعة ليهاي، كما أنها عضو أساسي في هيئة التدريس بمركز ليهاي للدراسات الإسلامية العالمية. حصلت ميكل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 2016، ودرجة البكالوريوس من كلية وليام وماري في عام 2011.
تركز أبحاث ميكل على استكشاف التأثير المتبادل بين المجتمعات المحلية والتاريخ الواسع للتحقيقات الأثرية في الشرق الأوسط. وقد تناول كتابها الذي يحمل عنوان "السبب الكامن وراء صمت المنقّبين: التاريخ المحلي للعمل والمعرفة الأثرية"، والذي نشرته دار جامعة كولورادو في مارس 2021، كيفية اعتماد الحفريات الأثرية على المعرفة التي يمتلكها العمال المحليون فيما يخص الرفات وتقنيات التنقيب. وقد حصل هذا الكتاب على جائزة "إيرنست رايت" من الجمعية الأمريكية للأبحاث الخارجية، وجائزة ويليامسون لأبحاث العلوم الاجتماعية من جامعة ليهاي.
تعمل أليسون ميكل حاليًا على استكمال مشروع في علم الإنسان التطبيقي، ممول بالكامل من الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية، ويركز هذا المشروع على شركتين خاصتين جديدتين في الأردن تروّجان للاعتراف بالخبرة المحلية وظروف العمل العادلة في الحفريات الأثرية.
باحثة ومديرة لمجلس الأبحاث الوطني في إيطاليا ومعهد علوم التراث. عالمة آثار متخصصة في الألفية الأولى قبل الميلاد في جنوب المشرق العربي وسردينيا في الحقبة الفينيقية والبونيقية. رئيسة تحرير مجلة الدراسات الفينيقية وأستاذة في الجغرافيا وعلم الآثار للشرق الأدنى القديم في المعهد البابوي للكتاب المقدس في روما. مديرة مشاركة مع السيد وسام خليل لمشروع الخرايب الأثري، وهو مشروع بحثي متعدد المجالات يدرس منطقة محددة شمال ويقدم مساهمات أساسية تفيد فهمنا لمنطقة المشرق العربي في العصور القديمة. يجمع المشروع بين الأبحاث الأثرية والقياسات الأثرية ودراسات الكتابات المنقوشة والدراسات التاريخية. ويتألف من أجزاء متعددة وهي: التنقيب عن بقايا مكان العبادة الفينيقي المعروف باسم "المتحف" ودراسته وتثمين سعر آلاف التماثيل الفخارية الموجودة فيه (منذ عام 2015، وبالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان لتحليل الشعاع الأيوني)، واستكشاف المنطقة الساحلية التابعة لبلدية الخرايب ومسحها، والدراسات الاستكشافية تحت الماء قبالة الساحل بتمويل من مؤسسة أونور فروست، والتنقيب في المستوطنات الريفية في موقع جمجم وتل القاسمية، وهو تل (منفذ) يقع عند مصب نهر الليطاني۔
غايتانو بالومبو هو خبير في أعمال حفظ التراث والتخطيط لإدارة المواقع.
وقد حصل على شهادة دكتوراه في علم الآثار في الشرق الأدنى من جامعة روما لا سابينزا، وهو أستاذ مشارك فخري في معهد علم الآثار في كلية لندن الجامعية ومستشار أول في مركز علم الآثار التطبيقي فيها۔
وهو عضو في المجلس الدولي للمعالم والمواقع في المملكة المتحدة (إيكوموس)، وفي اللجنة الدولية لإدارة التراث الأثري واللجنة الدولية لتفسير وعرض مواقع التراث الثقافي في المجلس الدولي للمعالم والمواقع۔
بالإضافة إلى ذلك، عمل مستشارًا في مؤسسات متعددة منها المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية والمجلس الدولي للمعالم والمواقع واليونسكو والبنك الدولي، فضلًا عن مؤسسات وطنية للتراث في الشرق الأوسط. وتمحور عمله حول التخطيط لإدارة المواقع الأثرية وحمايتها، وترشيح مملتكلات التراث الثقافي وتسجيلها في قائمة التراث العالمي۔
شغل سابقًا منصب محاضر أول ومنسق دورات دراسية حول إدارة المواقع الأثرية في معهد علم الآثار في كلية لندن الجامعية، ومدير برامج في الصندوق العالمي للآثار والتراث، وخبير مشاريع في معهد غيتي لحفظ التراث۔
يشغل إيمانويل بابي منصب مدير مدرسة علم الآثار الإيطالية في أثينا، وهو أستاذ علم الآثار الكلاسيكي لدى جامعة سيينا في إيطاليا، كما أنه أستاذ زائر لدى المدرسة العليا للأساتذة، وكلية الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس، ومدرسة المعلمين العليا في مدينة بيزا.
في السابق، كان البروفيسور بابي مديرًا للبرنامج الدولي لشهادة الدكتوراه حول عصور ما قبل التاريخ وفجر التاريخ وتاريخ وعلم آثار العالم القديم، وكان أيضًا مديرًا لمراكز الدراسات الخاصة بالمجتمعات القديمة في شمال إفريقيا ومنطقة الصحراء الكبرى وشرق المتوسط. قام البروفيسور بابي بالتنقيب في شمال إفريقيا ومصر واليونان، حيث ركز على بعض التجمعات الحضرية القديمة هناك ومنها تاموسيدا، وليكسوس، وسلا، ووليلي وزليل في المغرب، وكذلك هيفايستيا في جزيرة ليمنوس اليونانية، وديونيسيوس في الفيّوم بمصر.
بصفته مديرًا لمدرسة علم الآثار الإيطالية في أثينا، يقود البروفيسور بابي عدة مشاريع أثرية في اليونان من بينها في جزيرتَي ليمنوس وكريت. وهو أيضًا عضوٌ في أكاديمية لينسي المرموقة في روما للبحوث العلمية، والجمعية الأثرية في أثينا، والجمعية الأدبية في بارناسوس، بالإضافة إلى المعهد الأثري الألماني.
تتركز اهتمامات الأبحاث العلمية التي يجريها البروفيسور بابي على علم آثار عالم البحر المتوسط القديم، بما يشمله من مجتمعات ومدن واقتصادات وأنشطة استيطانية، بحيث يغطي فترة روما القديمة وأثينا خلال نهضة الحضارة الرومانية، وتاريخ آثار تلك المنطقة.
دينيس بوتزي هي عالمة آثار في جامعة سان ماركوس الوطنية في بيرو، وتحمل درجة الماجستير في علم الآثار لفترة ما قبل كولومبوس من جامعة بانتيون سوربون (جامعة باريس الأولى) في باريس۔
وهي عضو في اللجنة البيروفية للمجلس الدولي للمتاحف، وفي جمعية خبراء الثقافة الأميركية في فرنسا. شغلت بوتزي منصب أستاذة لبرامج ماجستير علم الآثار في أمريكا الجنوبية في كل من جامعة تروخيو الوطنية في بيرو وجامعة رين في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، عملت أستاذة مشاركة ومديرة للكلية المهنية لعلم الآثار والتاريخ في جامعة سان كريستوبال دي هوامانغا الوطنية۔
وهي تشغل أيضًا منصب مديرة في العديد من المبادرات البحثية، وعضو نشط في البعثة الأثرية الفرنسية في كل من بيرو والأرجنتين. وقامت بتأليف العديد من المقالات التي تتعلق بثقافات ما قبل قدوم الإسبان، وتؤكد على ضرورة تعزيز علاقة المجتمع بالتراث الأثري۔
وتعمل أيضًا مستشارة للمعهد الوطني للثقافة، والمتحف الوطني للأنثروبولوجيا وعلم الآثار والتاريخ في بيرو، وإدارة التعليم والثقافة والرياضة بوزارة التعليم. وشغلت سابقًا منصب مديرة لمتحف باتشاكاماك في وزارة الثقافة في بيرو۔
كطفلة تحدّق من النافذة الوحيدة المتبقية لمبنىً تعرّض للنهب أثناء حلّ الأديرة بقرار من هنري الثامن، تساءلت شيلا: من عاش هنا، وما هي قصتهم؟ نشأت شيلا ولعبت بين أحضان هذه الأطلال التي غرست في نفسها بذرة إبداع ستنمو وتزدهر بعد سنوات عديدة۔
تمضي السنون سريعًا حتى عام 2017 عندما انتقلت إلى المملكة العربية السعودية، حيث امتدّت أمام شيلا أرض جديدة تمامًا لاستكشاف روعتها، والتعرّف عليها، ومشاركة اكتشافاتها عبر حسابها الذي يستقطب متابعات مرتفعة على منصة إنستغرام: SaudiTravelNotes. من النُّصب الحجرية القديمة والورود والبراكين والمنازل التاريخية، إلى الحصون والمقابر النبطية والنقوش الحجرية وملك بابلي، تبدع شيلا في بث الحياة في جنبات قصصها، واستثارة الفضول في أذهان الجمهور۔
وثّقت شيلا عمليات استكشاف العديد من هياكل الدفن في العصر البرونزي ضمن مشروع التنقيب في العلا وخيبر لعصر ما قبل التاريخ لصالح الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى جانب أعمالهم الوثائقية الجوية۔
كما أمضت وقتًا في الصحراء لتوثيق برنامج "هدد" الذي أطلقه نادي الصقور السعودي لمراقبة الطيور والحفاظ عليها۔
اعتمادًا على براعتها في التصوير الفوتوغرافي ورواية القصص، طورت شيلا أسلوبًا مميزًا وجذابًا. وقد عرضت قناة "سي إن إن العربية" أعمالها في 6 مناسبات، وثمة أخرى في طور الإعداد۔
وعُينِت شيلا مؤخرًا مديرًا تنفيذيًا لـ "ساندس إن تايم"، حيث تقدم سردًا حقيقيًا للقصص واتصالات رقمية لمجموعة من المؤسسات۔
شيلا هي زميلة الجمعية الجغرافية الملكية ومؤهلة في مجال التسويق والبستنة وتصميم الحدائق. وشملت أعمالها السابقة في المملكة المتحدة بيع الزهور اليانعة حول العالم، ومبادرات تغيير، وإدارة مشاريع متنوعة من بينها تجديد "مانور هاوس" الذي يرجع بناؤه إلى القرن السابع عشر۔
"تخيّل أنني أحملك فوق كتفيّ، لأصطحبك معي في رحلة"۔
أليساندرو سيباستياني هو أستاذ مشارك في علم الآثار الرومانية، ومدير برنامج الدراسات العليا في قسم الكلاسيكيات بجامعة بافالو (جامعة ولاية نيويورك). قبل انضمامه إلى بافالو في عام 2017، كان سيباستياني زميل ماري سكلودوفسكا-كوري في جامعة شيفيلد، وأستاذًا زائرًا في جامعة تشارلز في براغ، كما شغل منصب باحث مشارك لمؤسسة بوترينت۔
تتنوّع الاهتمامات البحثية الرئيسية للبروفيسور سيباستياني بين الحضارة الإترورية إلى العصور الوسطى لوسط إيطاليا، حيث أجرى تنقيبًا عن الآثار في ألبيريز (معبد ديانا أومبرونينسيس، منطقة التصنيع في سبولفيرينو، وفي أمبرو فلومن بوسيتيو) وباغانيكو (ملاذ الإتروريين والجمهوريين، وإحدى القرى الأثرية الرومانية في بودير كانيتشي، والمستوطنة القروسطية كاستيلاراتشيو دي مونتيفيردي)۔
ألَّف أليساندرو سيباستياني أوراقًا بحثية وفصولًا عن الحفريات التي يديرها. وهو أحد مؤسسي سلسلة "ميدي تو – توسكانا المشاطئة للبحر المتوسط" (MediTo - Mediterranean Tuscany) التي نشرتها "بريبولز" (Brepols). كما عمل على تحرير مجلدات عن توسكانا في الحقبة الكلاسيكية والعصور الوسطى. وتطرق أحدث دراساته البحثية التي تحمل عنوان: "روما القديمة والدولة الإيطالية الحديثة. صناعة المواقع الأيديولوجية، وعلم الآثار، والهندسة المعمارية، 1870-1945" (Ideological Placemaking, Archaeology, and Architecture, 1870-1945)، والتي نشرتها مطبعة جامعة كامبريدج، إلى الاستخدام الأيديولوجي لفن العمارة الكلاسيكية وتطوير الهويات الوطنية عبر التلاعب المشوّه بالماضي۔
الدكتور أسعد سيف هو أستاذ جامعي، وخبيرٌ في التراث لدى اليونسكو/ المجلس الدولي للمعالم والمواقع "ايكوموس" مع خبرة تمتد على مدار 30 عامًا. شغل الدكتور سيف مناصب مرموقة في وزارة الثقافة اللبنانية تدرجت بين رئيس قسم الآثار والبحوث التراثية، والمدير العام بالإنابة، إلى العمل بصفة مستشار لوزير الثقافة. كما يعمل مستشارًا علميًا للمجلس الوطني للبحث العلمي اللبناني، فضلًا عن دوره البارز في إنشاء مختبر علم الآثار في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية۔
خلال سنوات عمله، وفضلًا عن إدارته لأكثر من 70 حفرية أثرية حضرية وخبرته الواسعة في إدارة التراث وحفظه، نسق الدكتور سيف العديد من مشاريع البحث الأثري والعلمي التي تغطي مجالات مكافحة الإتجار غير المشروع بقطع التراث الثقافي، وتطبيقات الكمبيوتر في علم الآثار، والاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والقياس التصويري، وتقنية الليدار، وعلم الآثار الجيولوجية، وعلم الزلازل الأثرية، والاختبارات غير التدميرية والمسوحات الجيوفيزيائية، والحفظ الوقائي عبر استخدام التقنيات الجديدة. وتُنسب له العديد من المنشورات في مجالات خبرته. فضلًا عمّا سبق، يعد الدكتور سيف عضوًا في هيئة التحرير الاستشارية لمجلة حفظ وإدارة المواقع الأثرية التابعة لمجموعة تايلور وفرانسيس منذ عام 2010۔
وانطلاقًا من خبرته بالعمل مع اليونسكو وإيكوموس، يمتلك الدكتور سيف محفظة زاخرة من المعرفة الشاملة بالظروف الحلية التي تحيط إدارة التراث الثقافي والحفاظ عليه في البلدان العربية بشكل عام ولبنان بشكل خاص. وطوال مسيرته المهنية، اكتسب الدكتور سيف خبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي للتراث الثقافي وإدارته، وتنفيذ المشاريع الثقافية، فضلاً عن النشر الثقافي، والمشاركة المجتمعية، وزيادة الوعي. كان لأعماله وإسهاماته دور كبير في إحداث تغييرات وتحسينات مهمة في ممارسة البحث الأثري وإدارة التراث في لبنان والدول العربية الأخرى۔
تعد الدكتورة لوسي سمعان عالمة الآثار البحرية الرئيسية في مؤسسة أونور فروست في لبنان ومديرة الفريق اللبناني، وهي محاضرة زائرة في قسم التاريخ والآثار في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث تُدرِس برنامجًا فرعيًا في علوم وثقافة البحار۔
انخرطت الدكتورة لوسي في مجال علم الآثار منذ منتصف التسعينيات، وتابعت رحلتها الأكاديمية حتى حصلت على درجة الماجستير في علم الآثار البحرية من جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة عام 2008، يليها درجة الدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية مع التخصص في علم الآثار البحرية من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة عام 2014. وبين عامي 2015 و2018، عملت باحثة ما بعد الدكتوراه في قسم الآثار والمتاحف في جامعة البلمند في لبنان، وهي تتولى منذ عام 2019، قيادة فريق الإنقاذ المكون من علماء آثار بحريين الذي أسسته مؤسسة أونور فروست في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، لعبت الدكتورة سمعان دورًا محوريًا في مساعي المؤسسة لتعزيز مبادرات بناء القدرات في لبنان۔
وهي تمارس الغوص منذ عام 2001 وتحمل شهادة في برنامج النطاق الموسع التقني من مدارس سكوبا الدولية (SSI XR). وعلى مدى العقدين الماضيين، شاركت في العديد من المشاريع الأثرية وأشرفت عليها عبر مجموعة من المواقع بما في ذلك في لبنان وسوريا ومصر وقبرص والمملكة العربية السعودية. وتشمل اهتماماتها البحثية المناظر الطبيعية البحرية الثقافية والمناظر البحرية، وعلم تضاريس الأرض الساحلية وتحت الماء، وبناء القدرات، وعلم الآثار الوقائي، وعلم الآثار في مناطق الصراع، والإثنوغرافيا البحرية (العلاقة بين البشر والبيئة البحرية)، وبناء القوارب الخشبية التقليدية.
يشغل تيم والين منصب مدير جون إي. ولويز برايسون لدى معهد جيتي للحفظ، وهو أحد أقسام مؤسسة "جيه بول جيتي تراست" في لوس أنجلوس.
يرجع ارتباطه المهني بمتحف جيتي إلى عام 1983، حيث تمّ تعيينه مساعدًا لمدير مركز جيتي لتاريخ الفنون والعلوم الإنسانية (الذي بات يعرف اليوم بمعهد جيتي للحفظ) قبل أن يصبح مديرًا مشاركًا لبرنامج جيتي للبناء، الذي أشرف على تطوير مشروع بناء حرم مركز جيتي.
وفي عام 1991، أوكلت إلى والين مهمة المسؤول الأول عن برنامج "جيتي جراند" للمنح (الذي أصبح اليوم معروفًا باسم مؤسسة جيتي)، حيث أشرف على أنشطة تقديم منح الحفاظ على الفنون ومعالم الهندسة المعمارية. وفي ديسمبر 1998، تمّ تعيينه مديرًا لمعهد جيتي للحفظ.
كان والين عضوًا في مجلس الأمناء ورئيسًا لمجلس إدارة الصندوق الوطني الأمريكي لحفظ التاريخ، كما أنّه حاليًّا عضو في المجلس الاستشاري الدولي لبرنامج الماجستير في حفظ اللوحات الجداريّة المقدّم من معهد كورتولد للفنون، وعضو سابق للبعثة الأمريكيّة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). شغل والين سابقًا منصب الزمالة في برنامج لوب للتصميم البيئي المقدّم للخرّيجين من كليّة التصميم في جامعة هارفارد.
وُلد والين في كاليفورنيا، ويحمل شهادة بكالوريوس في تاريخ الفنون وشهادة ماجستير في الدراسات المتحفيّة وتاريخ الفنون من جامعة جنوب كاليفورنيا.
ريتشارد وايلدينغ هو زميل الجمعية الجغرافية الملكية وقيّم فني وكاتب ومخرج سينمائي، تركز أعماله على توثيق التاريخ والتراث والآثار. تعاون مع وزارة الثقافة السعودية في الفعاليات والمعارض التي نظمتها تحت صفة مستشار، ويشارك في الوقت الحاضر في مشاريع متنوعة في المملكة العربية السعودية وكردستان العراق وسوريا۔
ويشغل وايلدينغ منصب أمين في مؤسسة منسوجات، وهي منظمة خيرية مكرّسة لحماية الأزياء التقليدية للمملكة أسستها مجموعة من النساء السعوديات. ومنذ عام 2010، شرع ريتشارد في رحلات مكثفة عبر المملكة العربية السعودية، حيث أجرى أبحاثًا والتقط صورًا لأزياء المملكة وحرفها وتراثها. عمل على تحرير كتاب "الأزياء التقليدية للملكة العربية السعودية" (Traditional Costumes of Saudi Arabia) الصادر عام 2021۔
وشغل منذ عام 2012، منصب المدير الإبداعي في كولان، وهي منظمة خيرية مكرسة للنهوض بالثقافة الكردية. وخلال ذلك الوقت، قام بتوثيق آثار وتراث كردستان العراق وشمال العراق، بالإضافة إلى تأريخ آثار الدمار الثقافي الأخير الذي تعرضت له المنطقة۔
وفي عام 2019، شارك في تأسيس عين على التراث (Eye on Heritage)، وهي منصة مصممة لعرض تراث وثقافة كل من العراق وسوريا وأفغانستان أمام جمهور عالمي من خلال عدسة صانعي الأفلام المحليين. كما أقامت الشركة استوديوهات إنتاج في أورفة بتركيا والرقة في سوريا لتصوير وتحرير وتوزيع مقاطع فيديو توثق التراث الثقافي غير المادي للمنطقة۔